مجلس المرأة السورية يحتفل بالذكرى السابعة لتأسيسه

احتفل مجلس المرأة السورية بالذكرى السابعة لتأسيسه، وسط إشادة من تنظيمات نسائية وأحزاب سياسية في إقليم شمال وشرق سوريا وباقي المناطق السورية، بما يبذله المجلس.

بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لتأسيس مجلس المرأة السورية نظم المجلس اليوم (8 أيلول)، احتفالية بحضور ممثلات عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، وشخصيات من مجلس سوريا الديمقراطية والأحزاب السياسية، وعضوات قوى الأمن الداخلي – المرأة.

وأقيمت الاحتفالية في صالة البستان وسط مدينة الرقة، حيث تخللتها عدة كلمات باسم مجلس المرأة السورية، ومجلس المرأة في شمال وشرق سوريا ومجلس إدلب الخضراء ومجلس الشعوب الديمقراطي، إلى جانب كلمتين باسم النساء في السويداء وإدلب.

'يجمع السوريات كافة تحت مظلته'

كلمة مجلس المرأة السورية جاءت على لسان الناطقة باسم المجلس سهيلة السنوح، حيث أشارت قائلةً: "في مثل هذا اليوم (8 أيلول) من عام ۲۰۱۷، من مدينة منبج تم الإعلان عن تأسيس مجلس المرأة السورية الذي جاء تتويجاً لنضال وتضحيات آلاف النساء السوريات".

وأكدت سهيلة أن المجلس يجمع النساء السوريات كافة بمختلف مكوناتهن، في لوحة جميلة بعطر الأنثى، مشيرة إلى أن هدفهن تركز على تعزيز السلم الأهالي وخاصة في مناطق النزوح والتهجير على الأراضي السورية، كما سعين دائماً لإيقاف الحرب والمشاركة السياسية في إيجاد حل للأزمة السورية.

من جهتها، قدمت منسقية المرأة صباح شابو، باسم مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، التهاني لمجلس المرأة السورية بمناسبة ذكرى تأسيسه السابعة، وقالت: "لقد أصبحت المرأة في شمال وشرق سوريا مثالاً بارزاً يحتذى به على مستوى الشرق الأوسط والعالم، نتيجة الجهود والتضحيات التي بذلتها على مدار الأعوام الماضية ولا تزال ماضية في بذل المزيد".

في الوقت الذي هنأت فيه الرئيسة المشتركة لمجلس الشعوب الديمقراطي لإقليم شمال وشرق سوريا سهام قريو، جميع النساء السوريات بمناسبة ذكرى تأسيس مجلس المرأة السورية، وذكرت ما تعرضت له النساء السوريات منذ بدء الأزمة،و لفتت الانتباه إلى مكتسبات المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا بعدما نظمت صفوفها وأسست مؤسسات خاصة بها وأخذت مكانتها في كافة المجالات.

'جسر للتواصل والحوار بين النساء السوريات كافة'

من جانبها، أشارت الرئيسة المشتركة لمجلس إدلب الخضراء ديما الطه إلى أن النساء في شمال غرب سوريا قد أظهرن قوة وإصراراً لا مثيل لهما، وكن دائماً في طليعة المدافعات عن حقوق الإنسان وبناء السلام.

وأضافت: "اليوم ومن خلال مجلس المرأة السورية، نهدف إلى تعزيز المشاركة وتوحيد الجهود لتمكين المرأة ودعمها في مختلف المجالات"، وتابعت قائلةً: "نؤمن أن مجلس المرأة السورية سيكون جسراً للتواصل والحوار بين النساء في مناطق سوريا كافة ".

توحيد الخطاب النسائي

بينما هنأت رئيسة حزب الوطنيين الأحرار ضياء عبيد، مجلس المرأة السورية بذكرى تأسيسه السابعة، وقالت عن المجلس: "ولد من رحم معاناة المرأة السورية في مرحلة القضاء على داعش في شمال وشرق سوريا، حيث أخذ مجلس المرأة السورية على عاتقه توحيد الخطاب النسائي السوري, ودعم الثورة السورية التي تطالب بالحرية والتغيير, وبناء نظام ديمقراطي لا مركزي يعتمد على حرية المرأة والمساواة في جميع مجالات الحياة".

فيما بعثت الناطقة باسم مجلس المرأة السورية في السويداء، غادة رسلان مقطع فيديو مصوراً من وسط ساحة الكرامة بالسويداء، وأشارت فيه إلى سعيهن الدائم لتوحيد الجهود النسائية، والتأكيد على الهوية السورية.

من جانبها، أعربت الناطقة باسم مجلس المرأة السورية في الإمارات العربية المتحدة أسماء كفتارو، عن أملها في تحقيق التكامل المجتمعي بعد التحقق من الأحداث القاسية التي تواجهها المرأة السورية وإيجاد سبل لحلها والوصول بالبلاد إلى بر الأمان.

بعد ذلك، تم عرض سنفزيون (مقطع مرئي) يحاكي معاناة المرأة في ظل احتلال داعش، لتنتهي بعدها الاحتفالية بتقديم فقرات غنائية.